منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البيت محروس وستو تكوس !!!
ليلة البحث عن كمال الكدك Emptyالإثنين 07 يناير 2019, 9:08 pm من طرف عبدالرحمن قدالة

» من أخطاء المتصوفة وتجاوزاتهم
ليلة البحث عن كمال الكدك Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 8:55 pm من طرف عبدالرحمن محمد

» ابو مصعب
ليلة البحث عن كمال الكدك Emptyالأحد 14 يناير 2018, 6:39 pm من طرف Ismail

» الجاك إبراهيم الشايقي (أمير ظرفاء العريجاء)
ليلة البحث عن كمال الكدك Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 1:08 pm من طرف Ismail

» مسدار أخوالي صباحي ورحمة
ليلة البحث عن كمال الكدك Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:47 pm من طرف Ismail

» بامبيدو يا درة بلدنا الجميلة
ليلة البحث عن كمال الكدك Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:18 pm من طرف Ismail

» مسدار أبو الهيثم (فضل المرجي)
ليلة البحث عن كمال الكدك Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 9:42 pm من طرف Ismail

» مسدار أبواتي العرواب الأماجد
ليلة البحث عن كمال الكدك Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 1:22 pm من طرف Ismail

» مسدار السلفية الملتزمة
ليلة البحث عن كمال الكدك Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 5:59 pm من طرف Ismail

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 ليلة البحث عن كمال الكدك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ismail

Ismail


عدد المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 43
الموقع : aykabulbul@gmail

ليلة البحث عن كمال الكدك Empty
مُساهمةموضوع: ليلة البحث عن كمال الكدك   ليلة البحث عن كمال الكدك Emptyالثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 7:31 pm


بسم الله الرحمن الرحيم


ليلة البحث عن كمال الكدك

هذه القصة حدثت عام 1965م، عندما كنا أنا وكمال الكدك في سنة أولى بمدرسة العريجا الأولية، وحينها لم يكن بدر الدين الكدك عضو هذا المنبر قد خرج إلى حيز الوجود!!!


في ذلك العام 1965م دخلنا المدرسة الأولية بالعريجاء، وكانت المدرسة مبنية من اللبن (الطوب الأخضر)، وكنا نجلس على بروش مفروشة على الأرض. وأذكر أنه كان معي في سنة أولى أزهري قسم الله، وكمال علي الكدك، وعبد المطلب محمد رحمة (الشهير بالفحل)، وحمدنا الله حسن علي. وكانت المدرسة تتكون من ثلاث فصول فقط، أولى وثانية وثالثة، وكان الأستاف يتكون من ثلاثة معلمين فقط، المدير إبراهيم بشير علي (من الكاملين)، وأستاذ إبراهيم المنا (من المناقل)، وأستاذ سعيد محمد أحمد (الدنقلاوي).

وكان لكمال الكدك صديق من قرية الرضيمة – أظنه عبدالله الشيخ إدريس – (إن لم تخني الذاكرة)، وفي يوم من الأيام دعى هذا الصديق كمال ليذهب معه إلى بيتهم في الرضيمة، فأبدى موافقته على الفور على هذه الدعوة الكريمة، وما كان منه إلا أن رافقه بعد نهاية الحصص إلى الرضيمة، دون أن يخبر أي أحد بذلك !! فلا الأسرة تعلم عن ذلك شيئاً، ولا المعلمون، ولا زملاؤه التلاميذ (اللهم إلا أبناء الرضيمة).

انطلق كمال برفقة صديقه، وسط كوكبة أبناء الرضيمة بعد نهاية اليوم الدراسي، متجهين شرقاً صوب قرية الرضيمة، وهي لا تبعد عن العريجاء بأكثر من 3 كلم... وكانوا يمشون على الأقدام (كداري)، وهم يتجاذبون أطراف الحديث، أثناء سيرهم بين الحقول الخضراء والخمائل الفيحاء. حتى وصلوا إلى تلك القرية الوادعة؛ التي تتكئ على (حمدون) وتتمدد باتجاه (الناير) ما بين جدول رقراق، وحقلٍ يهتز خضرةً ونُضرة:

يا أيكةً خضراءَ وارفةً تُسمَّى بالرضيمـة
يا دُرةً هجعَتْ على (حمدونَ) لؤلؤةً يتيمة

وبعد نهاية اليوم الدراسي لم يعد كمال إلى منزل الأسرة، وطال انتظار الأسرة له، وبدأ القلق يدب إلى قلوب والديه وأخواته... سألوا عنه الجيران وبعض زملائه التلاميذ، وكذلك المعلمين بالمدرسة، ولكن لم يجدوا إجابة شافية لدى أي أحد. وأذكر جيداً كيف أن والدا كمال، الأخ/ على ود الكدك (عليه رحمة الله)، والأخت/ طيبة بت أحمد، قد جاءا إلىَّ في البيت عندما حل المساء يسألاني عن كمال، فأخبرتهم أن آخر مرة رأيته فيها عندما كنا في الفصل أثناء الحصة الثالثة (حصة الدين)... طوال تلك الليلة لم يغمض لود الكدك وزوجته جفن، وباتا بشرِّ ليلة، حتى أصبح الصباح...

أما كمال فقد استمتع ببقية يومه وليلته مع صديقه بالرضيمة، ينعم بحفاوة الترحاب، ودفء الاستقبال، وأريحية الكرم السوداني الأصيل... وبات ليلته تلك قرير العين هانيها حتى أصبح الصباح، وعاد برفقة صديقة والمجموعة الرضيمية الميمونة إلى قرية العريجاء، حيث يمموا صوب المدرسة، ولم يكن في مقدور كمال أن يتجه صوب منزلهم في ذلك الصباح... لأنه في ذلك الزمان من يتأخر عن الطابور الصباحي أو الحصة الأولى سوف يتعرض لأقسى أنواع العقوبة... و(يُضرب ضرب غرائب الإبل) كما كان مدرسونا يرددون دائماً...

أما والده المسكين، ود الكدك (عليه رحمة الله) فقد اضطر في ذلك اليوم أن يضحي (بالضحوة) التي كان يقضيها في العادة في العمل في (حوَّاشته)، وكل ذلك بسبب التصرف الطائش لابنه الأكبر الذي (هيَّف عليه ضحوته)!!!... انطلق على ود الكدك في الصباح إلى المدرسة ليجد ابنه كمال موجوداً بها، وهو في غاية الانشراح والحبور... (ولا على باله خالص ما حصل لأمه وأبوه طول الليل !!!)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.qa
 
ليلة البحث عن كمال الكدك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العريجا :: استراحة العريجا-
انتقل الى: