بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ/ أبا قدامة – عمر إبراهيم
ذكرني هذا المقال الرائع بقصيدة اللؤلؤة اليتيمة التي نظمتها في قرية الرضيمة (شقيقة العريجاء التاريخية)، وفي المقطع التالي من هذه القصيدة إشادة بفتية الرضيمة الذين تربوا على دعوة التوحيد، ونشأوا عليها:ـ
أرَضِيـمَــةَ الأشـواقِ حَيَّتـكِ الغمائِـمُ يا رَضيـمـــة
أهْلـوكِ كَوْكَـبـةٌ على طلبِ العُـلا دوْمـاً مُقـيـمــــة
أهْـلُ الشَّهامــةِ والكرامــةِ والمروءةِ والعزيـمــة
قد خلَّفُـوا جـيـلاً يَحُــوزُ من الفضيـلـةِ كلَّ قيـمــة
جيلاً تربَّى في حِمَـى التَّوْحِـيـدِ والقِـيـمِ العظيـمــة
ما قارَفَ الشٍّرْكَ البغِيضَ، وما تعَلَّـقَ مِن تميمــة
يَحْيـا على نهْـج النبيِّ ويهْجُــرُ البِـدَعَ الذَّمـيـمــة
لا يَعْـرِفُ القـوْلَ البذيءَ ولا الخيانـةَ والنَّميـمــة
يَـدْعُــو إلى اللهِ الحكـيـمِ بكُلِّ مَوْعِـظــةٍ حَكيـمــة
*************
أما هذا المقطع التالي فيحمل إشادة بفتيات الرضيمة المحجبات المنقبات القانتات اللواتي جاءت إليهن وفود الخطاب وطالبي الزواج من كل أصقاع السودان طلباً للزوجة ا لملتزمة ذات الدين والخلق:ـ
مُذ أشرَقتْ شمْسُ الهِداية في رُبُوعِكِ يا رضيمة
وتقشَّعـَت حُجـُبُ الضَّلالـةِ والتقالـيـدِ العَقيمـــــة
والشِّـرْكُ أدْبـَرَ عن حِماكِ يجَـرُّ أذيالَ الهزيـمـــة
جاءتْ جُموعُ الخاطِبين إليكِ صادِقـةَ العـَزيمـــة
يرجُـون فيـكِ حَليلـةً، خَـوْداً، عقيدتُها سليـمـــة
مـن كلِّ قـانـِتــةٍ مُحـَجَّــبــةٍ مُـنــَقَّــبـةٍ كريـمــــة
ما ضَــرَّ لو كانت تماضُـرَ أو سُمـيَّةَ أو حليـمــة
يكفِـي تمسُّكُهـا بمِنـهـاجٍ مَعالـِمُــــه عظيـمـــــة
*************