منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البيت محروس وستو تكوس !!!
لا تقنطوا من رحمة الله Emptyالإثنين 07 يناير 2019, 9:08 pm من طرف عبدالرحمن قدالة

» من أخطاء المتصوفة وتجاوزاتهم
لا تقنطوا من رحمة الله Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 8:55 pm من طرف عبدالرحمن محمد

» ابو مصعب
لا تقنطوا من رحمة الله Emptyالأحد 14 يناير 2018, 6:39 pm من طرف Ismail

» الجاك إبراهيم الشايقي (أمير ظرفاء العريجاء)
لا تقنطوا من رحمة الله Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 1:08 pm من طرف Ismail

» مسدار أخوالي صباحي ورحمة
لا تقنطوا من رحمة الله Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:47 pm من طرف Ismail

» بامبيدو يا درة بلدنا الجميلة
لا تقنطوا من رحمة الله Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:18 pm من طرف Ismail

» مسدار أبو الهيثم (فضل المرجي)
لا تقنطوا من رحمة الله Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 9:42 pm من طرف Ismail

» مسدار أبواتي العرواب الأماجد
لا تقنطوا من رحمة الله Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 1:22 pm من طرف Ismail

» مسدار السلفية الملتزمة
لا تقنطوا من رحمة الله Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 5:59 pm من طرف Ismail

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 لا تقنطوا من رحمة الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




لا تقنطوا من رحمة الله Empty
مُساهمةموضوع: لا تقنطوا من رحمة الله   لا تقنطوا من رحمة الله Emptyالأحد 09 مارس 2008, 1:59 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


مهما عظم ذنبك فإن عفو الله أعظم


الحمد لله السميع العليم، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحابته أجمعين، ومن دعا بدعوته واتبع سنته إلى يوم الدين.

قال تعالى في محكم التنزيل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعاً، إنه هو الغفور الرحيم) – الآية رقم (53) من سورة الزمر.

كان ابن مسعود (رضي الله عنه) يقول عن هذه الآية الكريمة أنها أرجى آية في كتاب الله تعالى.

أولاً:- بيان بعض ما اشتملت عليه هذه الآية الكريمة من فوائد:
1. قوله تعالى: (قل يا عبادي) يدخل فيه المؤمن والكافر.
2. بيان سعة رحمة الله تعالى، وهو جل ثناؤه قد وسعت رحمته كل شيء.
3. بيان كمال حلمه سبحانه، وعظيم عفوه.
4. الحث على الإسراع بالتوبة، والتحفيز عليها بالوعد بمغفرة الله تعالى لجميع ذنوب من يتوب إليه، والتأكيد على ذلك بقوله: (إنه هو الغفور الرحيم).
5. قبول توبة التائب مهما عظم ذنبه وكبرت خطيئته.
6. نداء الله تعالى للمسرفين (المكثرين من ارتكاب الكبائر والموبقات)، وحضهم على المبادرة بالتوبة؛ لأن أنفسهم أقرب ما تكون إلى اليأس والقنوط من رحمة الله، إن لم يكن ذلك قد تحقق في أنفسهم بالفعل.
7. غير المسرفين من عباد الله تعالى داخلون أيضاً في هذا النداء؛ فإذا قبل الله من المسرفين توبتهم، فحريٌّ به سبحانه أن يقبل ممن كانوا دونهم في اقتراف المعاصي والآثام، إن تابوا إليه سبحانه ورجعوا وأنابوا.
8. التحذير من اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى، حيث أن يأس العبد من روح الله وقنوطه من رحمته تعالى بسبب ذنبه، قد يكون أعظم من ذلك الذنب الذي اقترفه. قال تعالى في آية أخرى على لسان خليله إبراهيم عليه السلام: (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) – الآية رقم (56) من سورة الحجر.
9. قوله تعالى: (إن الله يغفر الذنوب جميعاً) ال في الذنوب للاستغراق وهي تفيد العموم، فالله جل شأنه يغفر كل الذنوب حتى الشرك والكفر والنفاق بعد التوبة، ومع ذلك أكد سبحانه كلمة الذنوب بقوله (جميعاً) لتأكيد العموم، ودفع التوهم، وطرد الوساوس والشكوك.
10. اتصاف المولى جل ثناؤه بأكمل الصفات، وتسمِّيه بأحسن الأسماء؛ مثل الغفور الرحيم، ليدلل على أحقيته بإفراده بالعبادة، وأنه أهل لذلك.

ثانياً:- مما يضاف إلى هذا الباب، إلى جانب ما ذكر من فوائد جليلة متصلة بالتوبة:
أن الله تعالى يفرح بتوبة التائب، ويدنو ويقترب ممن جاءه تائباً، ويقبل عليه، ويحوطه بحفظه ورعايته، ويزيد في إيمانه، ويملاً قلبه بالرضا والطمأنينة، ويجعل فيه نوراً وضياءً، ويزيل عنه الرَّان، ويكشف عنه الظلمة. وأن الله سبحانه يحب التوابين، ويبدل سيئاتهم حسنات، وهو الذي أعلى من مقامهم حين أقسم بهم في صدر سورة القيامة، حيث قال جل من قائل: (لا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة) وهي التي تلوم صاحبها على فعل المعاصي واقتراف الذنوب.

ثالثاً:- شروط قبول التوبة:
ذكر العلماء شروطاً لقبول توبة التائب؛ ملخصها كالآتي:
1. الإخلاص: وهو أن تكون توبته لله تعالى، فلا يرائي بها، ولا يقصد بها الدنيا، أو رضا مخلوق، كائناً من كان.
2. الندم: ويقصد به الحسرة والأسف على ما اقترفه من إثم، وما فعله من معصية.
3. الإقلاع في الحال: ويقصد به مفارقة الذنب فوراً، ومجانبته.
4. العزم على أن لا يعود للذنب: ويقصد به العزم الصادق على عدم تكرار تلك المعصية. يقول الشيخ محمد بن عثيمين (رحمه الله): (فإن رجع بعد توبته، وكان قد عزم على ألا يعود، فإن توبته تقبل منه، وعليه أن يحدث توبةً أخرى، بخلاف ما إذا تاب وعزم على العودة فإنها لا تقبل) – بتصرف من كلامه رحمه الله في شريط كاسيت.
ملحوظة: الإخلاص والندم والعزم كلها من أعمال القلوب، والله تعالى مطلع على السرائر وخبايا الضمائر.
5. إذا كان الذنب معلقاً بحق آدمي؛ فإنه لابد أن يرد الحق إلى صاحبه أو يستحل منه. فإن كان له عليك مالاً أو ما يشبهه، فإنه يتعين رد ذلك المال إليه (إلا إذا عفا)، أو إلى ورثته، إذا كان قد مات، أو يتصدق به عنه، إذا لم يعلم له مكان ولا ورثة. وإن كان الذنب شيئاً كالغيبة والنميمة والأذى والسب والتجريح، فإنه يستحل من صاحبه بأن يعتذر إليه ويطلب منه الصفو العفو.
6. أن تكون التوبة في زمن التوبة: أي قبل الغرغرة، وحضور الموت، وقبل طلوع الشمس من مغربها.

أخيراً، نقول أنه لا تعارض بين آية الزمر المذكورة آنفاً وبين قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به، و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيدا) – الآية رقم: (116) من سورة النساء. فآية الزمر في حق التائبين، فإن الله تعالى وعدهم بأن يغفر لهم كل ذنب تابوا منه بما في ذلك الإشراك بالله تعالى، وآية النساء في حق من مات ولم يتب، فإن الله تعالى لا يغفر لمن مات على الشرك، وأما أصحاب الكبائر من المؤمنين فهم تحت مشيئة الله تعالى، إن شاء غفر لهم، وإن شاء عذبهم.

أسال الله اللطف لي ولإخواني المسلمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،


أخوكم أبو عبد الله، الهادي إبراهيم الهادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تقنطوا من رحمة الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تقنطوا من رحمة الله تعالى
» إلي رحمة الله ان شاء الله العم قسم السيد الصديق
» حكم قول لاترحم ولاتترك رحمة الله تنزل
» الدعاء المعجزة : رحمة الله الواسعة
» الى رحمة الله ابراهيم الهادي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العريجا :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: