majda omer
عدد المساهمات : 74 تاريخ التسجيل : 13/02/2008 العمر : 38 الموقع : الخرطوم
| موضوع: *اقرأ هذا الدعاء لو لمرة واحدة في حياتك* الخميس 27 مارس 2008, 11:00 pm | |
|
عدل سابقا من قبل majda omer al-basheer في الإثنين 07 أبريل 2008, 8:41 pm عدل 1 مرات | |
|
زائر زائر
| موضوع: أين التخريج والتحقيق يا مجوووود؟! الجمعة 04 أبريل 2008, 9:36 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أختي العزيزة ماجدة عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشكر لك هذا المجهود الطيب، والمساهمة الفعالة في هذا المنتدى، كأول مشاركة من أخواتنا بنات العريجاء، ونرجو أن يتواصل هذا العطاء، بلا انقطاع. كما نشكر لك اهتمامك بإثراء المنتدى الديني، وتوجيه النصح والموعظة لإخوتك المسلمين.
ولكن لنا بعض الملاحظات، التي نرجو أن يتسع صدرك لتقبلها:
أولاً: بدئ هذا الدعاء بلفظ (قيل). وهذا ما يعرف لدى علماء الحديث بصيغة التمريض، وهي صيغة تفيد تضعيف الرواية، وتشمل كل ما يبدأ بألفاظ مثل: رُوُيَ، قيلَ، جاءَ، وَرَدَ، ...الخ.
ثانياً:لم يذكر تخريج لهذا الدعاء، بمعنى أنه ليس هناك أي ذكر لراوي الحديث أو في أي كتاب من كتب السنن أو المسانيد ورد هذا الحديث. وليس هناك تحقيق للحديث، أي بيان صحته من عدمها من قبل أحد العلماء المحققين من رجال الحديث (علماء الجرح والتعديل) من السلف أو الخلف.
ثالثاُ: لا يجوز نسبة قول لجبريل عليه السلام، أو النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، أو أي من الخلفاء الراشدين الأربعة (رضي الله عنهم) - كما جاء هنا في كلامهم عن فضل هذا الدعاء وما يترتب عليه من ثواب وجزاء - دون تخريج ولا تحقيق.
علينا جميعاً التثبت والتحقق وتحري الصحيح والثابت في مثل هذه الأمور الشرعية، التي هي من صميم الدين والعبادة، كما ورد عن محمد بن سيرين (رحمه الله) أنه قال: (إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم).
ونحن لا نقصد بهذا الاستدراك مجرد حب النقد والاعتراض، وإنما هدفنا التعاون على البر والتقوى، وإرشاد إخوتنا المسلمين إلى ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، حيث أنه قد انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط المسلمين الكثير مما يكتب ويتداوله الناس بينهم على أنه دين، دون تثبت أو تحقق من مصدره، أو معرفة ما إذا كان صحيحاً أو ضعيفاً أو موضوعاً. نرجو لكِ التوفيق والسداد في القول والعمل، أختك/ شيماء إسماعيل |
|
majda omer
عدد المساهمات : 74 تاريخ التسجيل : 13/02/2008 العمر : 38 الموقع : الخرطوم
| موضوع: رد: *اقرأ هذا الدعاء لو لمرة واحدة في حياتك* الإثنين 07 أبريل 2008, 8:34 pm | |
| انا بشكرك شديد ياشيماء علي هذا التنبيه فلولاه لما انتبهت لما ارسلته فقد ارسل لي وارسلته وهذا في حد ذاته خطأ كبير ونحن أخوان ونقبل النصيحة والا لما التزمنا بإسلامنا فالدين النصيحة فصدري رحب دائماً فلا تلقي بالاً الا لما يمليه عليك الواجب . وقد بحثت في الموضوع ووجدت هذه الفتوي وارجو ان تساعديني في التحققق منها .....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذا الدعاء الطويل لم نقف عليه في شيء من كتب السنة، وما فيه من الركاكة والمبالغة والخطأ دليل واضح على أنه حديث مكذوب مخترع. وأعظم ما فيه الجرأة على الله تعالى، والإخبار بأنه دعاء مكتوب حول العرش وعلى حيطان الجنة وأبوابها وجميع ما فيها، وأن جبريل ينزل ببركته وبه تفتح أبواب الجنة. وهذا كذب ظاهر، وافتراء على الله عز وجل، ومافيه من الأدعية المتفرقة لا تصلح للجنة، ولا يناسب ذكرها فيها قطعاً. ومما اشتمل عليه من الباطل: 1- قوله: اللهم إني أسألك بمحمد وإبراهيم وموسى إلخ ، ومنه قوله: أغننا بجاه محمد صلى الله عليه وسلم فهذا توسل مبتدع لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة، فضلاً عن أن يكون مكتوباً حول العرش أو على أبواب الجنة وكل ما فيها. ولم يكتف هذا المخترع بالتوسل بذوات الأنبياء، بل تعدى ذلك إلى التوسل بكل حي وسائل وغني وخالي!!! 2- قوله: وأسألك بمقاعد العز من عرشك، وهذا مختلف في الدعاء به قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، وأكره أن يقول: بمعاقد العز من عرشك وبحق خلقك . ويقال: مقاعد العز، قال في الهداية: ولا ريب في كراهية الثانية لأنه من العقود، وكذا الأولى. 3- قوله: و عزرائيل، ولم يثبت تسمية ملك الموت بعزرائيل في شيء من الأحاديث الصحيحة 4- ما فيه من سوء الأدب مع الله ، كقوله: أنت الحليم فلا تعجل وأنت الجواد فلا تبخل، سواء كانت (لا) ناهية يراد بها السؤال هنا، أو كانت نافية، على جهة الإخبار عن الله بذلك، فإن نهج القرآن الإجمال في النفي والتفصيل في الإثبات، وليس من الأدب أن يقال عن الله تعالى: إنه لا يعجل ولا يبخل ولا يذل ولا يرام ولا يضام ولا ولا... إلى آخره من النقائص المنفية، بل يقال:هو القدوس السلام الحليم الكريم العزيز سبحانه وتعالى. 5- ما فيه من سوء الأدب مع الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه، والزعم أنه نسي القرآن مراراً كثيرة، وهذا مما لا يصح نسبته إلى هذا الصحابي الكبير بهذا الدعاء المخترع. والحاصل أن هذا الدعاء ملفق من مجموع أدعية ثابتة وأخرى مخترعة لا حرج في الدعاء بها، وفيه ما هو مشتمل على محذور كما سبق، ومنه ما هو ثناء يستعمله المؤلفون في كتب العقائد وغيرها. فالحذر الحذر من نسبة ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو جبريل عليه السلام، أو التصديق بما فيه من الوعود والأماني والأعطيات المبالغ فيها . ونسأل الله تعالى أن يقي المسلمين شر هؤلاء الكذابين الأفاكين الذين يصرفون الناس عما هو ثابت من الأدعية والأذكار إلى ماهو محدث مخترع، ينسبونه إلى الله كذباً وزوراً . والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ وربنا يغفر لي هذا الإهمال. | |
|