قفشات عريجاوية ضاحكة !!!

اديك العافية يا ملك

مشكورين وتقبلوا مرروري
http://gadala.forumarabia.com

قطعتو مصارينا بلضحك
ربنا اديكم العافيه

الخال اسماعيل كتب :-



دى واحدة جديدة يا الحبان... إنتو مالكم ما بتشاركوا ببعض القفشات... قالوا: القحة ولا صمة الخشم !!!

في إحدى إجازاتي السنوية نزلت السودان أنا والأسرة الكريمة، وكان عندنا مهرجان حافل ويوم مفتوح بمسجدنا بالعريجاء، شهده الكثير من أهلنا ناس العريجاء وبعض أهالي القرى المجاورة، وفي تلك الليلة ألقيت على مسامعهم قصيدة العريجاء أو (واحة الأنس)، وفيها بيت يصف الهوير أو الخور:

وتلكمُ البركةُ الحسناءُ ساجيةٌ *** في حِضنها وتدلَّى فوقها الشجرُ

وكان الخال حسن حدباي ضمن الحضور في تلك الليلة المشهودة...

بعدها بيوم وجدته جالساً مع مجموعة من الأهل خارج دكان عنتر حسين.. وكان مما قلته مخاطباً عنتر: (يا خي بيوت الحلة دي كلها فاتحة لجهة الشرق أو الجنوب، إنت ليه دكانك ده بفتح لي ورا ؟؟؟!!)

فرد علي الخال حسن حدباي على البداهة: (ما عايز يقابل الهورة البتغني عليها دي !!!)


زكرتنا الدكان والجلسة على نسيم الهوير العجيب داك تسلم الخال وتحية كبيرة ليك ونتمنى منك التواصل وطرح المزيد من الطرف الرايعة والجميلة

وهذه طرفة أخرى حكاها لنا الزعيم العريجاوي الراحل علي ود الكدك (عليه رحمة الله تعالى)..

هذه الطرفة بطلها عمنا الصافي ود شريف (رحمه الله)...
وهو كان يقيم في فريق قدام (يسكن في مكان منزله حالياً أسرة أحمد ود بابكر).. وكان عمنا الصافي رجلاً مرحاً حاضر البديهة، ومن العبارات المأثورة عنه أنه قيل له يوماً: (بارك الله في أكلاً كترت فيهو الأيادي).
فقال: (والله الأكل كان زادت فيهو الأصابع من خمسطاشر أصبع، إن أكلت ما بتشبع، وإن كوركوا ليك ما بتسمع).

قال علي ود الكدك (رحمه الله): مشينا مع جماعة من ناس الحلة لي فاتحة بالعربية، وكان معانا الصافي ود شريف (رحمه الله)، وهناك ضبحوا لينا، وجابوا الصواني بتاعة الأكل، وقعَّدونا كل خمسة أنفار فوق صينية، لكن كان في صينية قاعدين فيها تلاتة أنفار بس، والأولاد الماسكين النظام ما انتبهوا ليهم...

الصافي ود شريف الحكاية دي كانت غايظاهو شديد، شايفهم وهم مستمعين باللحوم والمرارة والكمونية وهم تلاتة بس!!!
بعد شوية جاء واحد يسأل: (وين الكوز يا أخوانا ؟؟!!)
قام الصافي رد عليهو: (كدي شوفو هناك على الجماعة التلاتة ديلك)!!
وبذلك لفت النظر إليهم فبادروا بإكمال عددهم خمسة وحينها ارتاح عمكم الصافي وتنفس الصعداء!!!

طبعا في يوم من الأيام كان طلع خبر إنه في زول يشبه عبد المحمود الصديق شبه شديد قد توفي في حادث حركة الكلام ده كان في التسعينات وأنا طالب لكن في الإجازة بمشي الخرطوم بشتغل وكنت شغال كتب وكانت فيها قروش جد ولما طلع الخبر ده وطبعا ما في تكنلوجيا التلفونات إلا الثابت بس اصلا نحن ناس طلبه وصغار في السن مرة نبيت في بيت العزابة أركويت ومرة في بيت العزابة الإمتداد قاموا ناس البيت ركبوا الجيلي أخوي البص زمن قهاوي العريجاء وجاء الخرطوم بيت أركويت ما لقاني ومشي بيت الإمتداد لقا الجماعة رحلوا منه للعزوزاب ود عجيب ومشي هناك وبرضو ما لقاني لما اسأل أي واحد من الجماعة يقول ليه شفت عبد المحمود أخوي يقول ليه لا لا والله لي كم يوم ما لاقيته يزيد خوفه زياده لانه لسه ما عارف إنه انا إتوفيت ولا لسه لحد صباح اليوم التالي عادة ما نأتي السوق العربي موقف أم درمان القديم لبيع الكتب وأنا طالع في البص فجأة ظهر لي الجيلي أخوي بكورك لي ياعبد المحمود إنت حي يا عبد المحمود إنت حي جيت نازل من البص وسلمت عليه وقلت ليه مالك الحاصل شنو قال لي ياخ أنا من أمبارح ما نمت قلت ليه مالك قال لي في خبر جا في الحله قالوا إنك إتوفيت في حادث حركة وأنا من أمبارح بفتش ليك مالاقيك لا في بيت الإمتداد ولا في بيت أركويت قلت ليه صاح أمبارح بايتين أنا ومحمد النور (الدقول )في حلة كوكو مع عبدالوهاب محمد حسن زوج علوية بخيت وطبعا (الدقول ) ده أول زول علمني شغل الكتب وطلع الزول الميت شبيه لي فقط ما انا الآن في ناس بقولوا لي المرحوم حتي الآن

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


قلت لى ياحوتة الجماعة قتلوك فى حادث حركة كمان هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


والله ديل بالغو هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

والله نفسى اعرف احساس الجيلى اخوك هو بفتش ليك

ومن عجايب ابوكدوك (الطيب الحسن خطب بنت ابوكدوك والمسافه جرت شويه والطيب شاف نفسو ماتوفق مشي الي ابوكدوك وبطريقه ظريفه قالو تكس يرجع وبرد اسرع من ابوكدوك قالو حكم شق ليم ولايطيش