....تامل هذه...
لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجره عوقب بالخروج منها ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤيا لبث فيه بضع سنين فلا تسأل غير الله فليس دونه واسطة
....عجب....
كيف يكون عاقلا من باع الجنه بشهوة ساعه (وما أكثرهم)
.....محكات.....
للعبد ستر بينه وبين الله وستر بينه وبين الناس فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس
.....نتجة حتمية....
قال ابن القيم كلاما نفيسا عن آثار المعاصي منها:
قلة التوفيق وفساد الرآي وخفاء الحق وفساد القلب وخمول الذكر واضاعة الوقت ونفرة الخلق والوحشة بين العبد وربه ومنع اجابة الدعاء وقسوة القلب ومحق البركه وفي الرزق والعمر وحرمان العلم ولباس الذل واهانة العدو وضيق الصدر.
والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت وطول الهم والغم وضنك المعيشه وكسف البال كل هذه تتولد من المعصيه والغفله عن ذكر الله كما يتولد الزرع من الماء والاحراق من النار واضداد هذه تتولد الطاعه
......فروقات عقلية....
طائر الطمع يرى الحبة وعين العقل ترى الشرك غير الهوى عمياء ومن أعجب الاشياء ان تعرف قدر الربح في معاملتة سبحانه ثم تعامل غيره
وان تعرف قدر غضبه جل جلاله ثم تتعرض له
.....من حكم ابن القيم....
استوحش مما لا يدوم معك واستأنس بمن لا يفارقك.
اذا خرجت من عدوك لفظة شفه. فلا تلحقها بمثلها تلقحها ونسل الخصام نسل مذموم.