قصيدة فطيرة تكلفتها

زائر

أخي أبا مسلم إليك أبيات تشبرت فخرمجتها نظماً وها أنا ذا استنجد بك بعد المولي كي تزنها علي مع الاعتذار قبل أن تجد طريقاً إلى من يتفضل بقراءتها (إن وجد أصلاً) وهي محاولتي إن لم تكن الأولي فقطعاً ستكون الآخرة. لعلمي بأن هذا مرتقى صعب لا يعتليه إلا فحل رهيف الحس ورحم الله امرءً عرف قدر نفسه.
تقول المحاولة في:-

[size=18]

نذر المنون
تمضي السنون بنا على رمض
تترى إلى غايات بدؤها اللحد
تدنو بلا ريث بل ولا عجل
منك المنايا فلا تأبه بمن تئد
كم غيبت من يافع عطفاً على
من استشاط لحياه وفت في عضد
غراء ملحاء في وجه من فطنوا
لماعلاها من بريق دونه رعد
بيض الصحائف ما أبى منهم
قط إذا ما المنية كشرت أحد
لانت بأيديهم قسراً ولم يلنوا
كخيط العنكبوت انقادت ولم تقد
دهماء عجفاء على حين غرة
أخذت من غرهم بها الدينار والولد
سود الليالي قد أرسلت نذراً
فاحدودبت متن وانقضت عهد
حواء أيتها الولود دمت وما أحد
باق كما لو لم نتئم و لا نلد
هل لي بعطار ليصلحني إذا
ما استبان بشيب رأس واستوت غدد؟
هذا لعمري ما يفسد الدهر فيا صاح
لا تجزع لعلة عمرها الأبد
دعنا إذ لا بد واحدة نهفو
ولو على فرش لركب من شهدوا
أبو حازم
19/أبريل/[/size]

2009[center]