عندما توجهت الي باترا كنت متفايل بان الموضوع بتاع التهريب ساهل وعندما وصلت تفاجات بان الناس ينامون علي قطار مهجور من خمسين عاماً وفي وبعد العشا توجهنا الي الاسطوب وبدأت اراغب في الناس لكي أتعلم منهم كيفية الركوب علي الدنقل استغربت عملية الركوب من خلف الشاحنات بين لساتك الشاحنه اخذت شوية فكره بسيطه وسالت احد الاصدقا بان السفر هكذا ضحك وسخر مني
وفي الصباح بدات في جمع بعض الأخشاب لكي ناكل وبعدها توجهنا الي نفس المكان وبدأت اجرب حظي عسي ولعل تكون عندي قسمه وفي منتصف النهار بدأنا فلم توم ان جيري مع البوليس يطاردنا البوليس نطارد الشاحنات وبدأت استغرب حينما رايت اشخاصاً ياكولون من برميل الزباله ولما سالت احد الاشخاص عن هذا الذي يأكل من البرميل قال اي أن هذا شي طبيعي نحن كلنا ناكل من البرميل ونحن علي ذلك المنهاج ضرب من البوليس وزله من المواطنين وسجن وتحقيق كأنك مجرم حرب الي ان أتي يوم 29/5/2010 خرجت. من هذا السجن في تمام الساعه الثالثه عصراً وعند الساعه السادسه مسا تحركت الباخره متوجه الي ميتا انكونا بإيطاليا وبعد رحله شاقه استغربت 28 ساعه لا اكل ولا شرب وصلت ايطاليا في تمام الساعه الرابعه عصراً يوم 30 شهر مايو وعند نزول الشاحنه من الباخره كنت اخاف بان يراني احد العساكر ويتم ارجاعي الي اليونان وتوجهت الشاحنه في الطريق السريع ولم اجد فرصه لكي انزل فقدت الأمل بنفسي بدات اتشهد وازكر الله بان يتوقف السواق لأني كدت ان أقع في عدة مرات وبعد ان مضت اربع ساعات توقفت عند كفتريا علي الطريق ونزلت بسلام لم اصدق نفسي بأنني علي قيد الحياة توجهت الي الكفتريا وحالتي تصعب علي الكافر ملابسي متسخه ووجهي ينعل قفاي طلبت منه مويه وبسكويت وسألته من القطار المتجه الي ميلانو اوصف لي طريق وعندما وصلت الي بارما لم اجد قطار لأني الوقت تأخر وتوجهت الي حديقه نمت الي الصباح وفي الصباح الباكر توجهت الي محطة القطار وتوجهت الي ميلانو سنتر واستضافني هناك احمد فتح الرحمن مكثت معه يومين وبعدها توجهت الي فرنسا نواصل انشأ الله