| عزومة ونسة تحت نخلة وريفة | |
|
+3Ismail محمد نورالله مبارك خليل ساب 7 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
mohammedmlik
عدد المساهمات : 292 تاريخ التسجيل : 10/03/2011 العمر : 38 الموقع : الدروشاب الخرطوم بحرى
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الأربعاء 02 نوفمبر 2011, 4:47 am | |
| ما اجملك مبارك وانت تربطنا اسيريا بالولايه الشماليه وتسرد شي من اناقه الماضي الحاضر سرحت مع قصتكم وكاني معكم وانتم في جوف التساب والنيل عندكم فيض من حنين الشمال ومويه الشمال لها ميزتها من دون المياه وكاني اري بندر شاه واحد منكم ونحن نرتب اشيائنا لحضور عرس الزين وحميد يسرد لنا سيره السره بت عوض الكريم وينادي بصوت مشروخ وعلم ونار ونضال بالرجعه للبيت القديم والبيوت الفيها ريحتك وحكمه الارضه البتنحر في المرق ما اقع فيها السقف والمطره زي شفع العيد تدخل غرف كل البيوت ونحنحة الجالوص شكرا ساب علي الاستراحه الرائعه شكرا فانت مواسم من الهجره للشمال | |
|
| |
mohammedmlik
عدد المساهمات : 292 تاريخ التسجيل : 10/03/2011 العمر : 38 الموقع : الدروشاب الخرطوم بحرى
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الأربعاء 02 نوفمبر 2011, 4:52 am | |
| ما اجملك مبارك وانت تربطنا اسيريا بالولايه الشماليه وتسرد شي من اناقه الماضي الحاضر سرحت مع قصتكم وكاني معكم وانتم في جوف التساب والنيل عندكم فيض من حنين الشمال ومويه الشمال لها ميزتها من دون المياه وكاني اري بندر شاه واحد منكم ونحن نرتب اشيائنا لحضور عرس الزين وحميد يسرد لنا سيره السره بت عوض الكريم وينادي بصوت مشروخ وعلم ونار ونضال بالرجعه للبيت القديم والبيوت الفيها ريحتك وحكمه الارضه البتنحر في المرق ما اقع فيها السقف والمطره زي شفع العيد تدخل غرف كل البيوت ونحنحة الجالوص شكرا ساب علي الاستراحه الرائعه شكرا فانت مواسم من الهجره للشمال | |
|
| |
Ismail
عدد المساهمات : 2548 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 44 الموقع : aykabulbul@gmail
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الأربعاء 02 نوفمبر 2011, 5:50 pm | |
| - مبارك خليل ساب كتب:
- <P align=center>
عبده رفيق الطفولة
موقف وحدث من أيام الطفولة طفح إلى سطح الذاكرة ألحت رغبة البوح جواي في أن أكتب لكم وأستسمح حضرتكم في أن أسرد لكم محتويات شريط تلك الذكري في عصير صيف من ذاك الزمن البعيد ... أحسبها في إحدى شهور أيار حين مالت الشمس على المنحدر الغربي فوق قمم تلال تنقار الحمراء صوب جبل رأس الكلب معلنا رحيل نهاره الصاخب ببشائر المسورة مسجلا كيف سرى فينا سائل الفوضى ألما في نواشر الخوف ونحن على الجرف نشاهد فيض النيل الذي بدأ بلسان من الماء شق طريقه من (فنتيرى ) بمحاذاة السد ليلتقي بلسان أخر فاض من ( ميري ) أي بمسافة من مشرع منزل فيصل كباجه تاركا ربوة النجيل الخضراء المرتفعة كجزيرة مؤقتة في (كجمتر ) ليتابع في بلع ما دونها من الجرف المنخفض بما فيها من لوبيا حلوة وعفنة... وكان الناس علي امتداد الجرف مفزعين ومنشغلين في خلع وجمع ما في مقدورهم من اللوبيا وحزمها ونقلها للتخزين في البيوت القديمة بذاك المظهر المعتاد والمنحوت في ذاكرتنا كأجمل طقوس تتكرر في كل عام مع حلول موسم الدميرة بشكل لا يمكن أن ينساه أي شخص عاصر تلك الزمان..وفي جو هذا النفير لمواجهة سريان مياه النيل بالفيض وانشغال الأهل في نزع الزرع (نبات اللوبيا) وإنقاذها من الفيضان... اتخذنا بعضا من حقوقنا وهربنا لنلهو فرحا بموسم الفيض وبهذه الترعة الجديدة التي نشأت أمام أعيننا.. والجو تضخ رائحة الطين وعبق اللوبيا المبللة فنزعنا ملابسنا أنا وعبده ونوري ولا أتذكر إن كان فيسر معنا أم لا المهم نزلنا ثلاثتنا في هذه الترعة البكر ما بين تلك الربوة التي كانت تصغر شيئا فشيا وكذلك الجرف يطويه سريان مياه النيل المعكر فيضا وامتدادا نحو النخيل تدريجيا ويتقافز الضفادع بنعيقه هنا وهناك وحشرات صغيرة كانت تعيش تحت اللوبيا تخرج إلى النور تقتات من أجسادنا والسحالي ترحل إلى تحت النخيل والأسماك الصغيرة تسبح وتجري أسرابا على وجه الماء وكأنها يوم حشر أخرجتهما انسياب النيل في شقوق الطين اليابس ... ونحن في هذا اللهو نسبح ونخوض بعد أن نزعنا كل ما كان يستر سؤتنا لنعود كما ولدتنا أمهاتنا دون أدنى اهتمام لمن حولنا من النساء..
خرج صديقي عبد الرحمن لأمر ما من الترعة وما أن لبس جلبابه حتى صدر منه صرخة قوية ضج بها الشاطئ فنفض جلبابه ليسقط سحلية ضحكنا على أثره فنسي سبب خروجه وعاد للترعة على أمل أن تبرد الماء نار تلك اللدغة فلم يستحمله فخرج ولبس جلابيته ليذهب للبيت إلا أنه شعر بلدغة أخرى وفي محاولته لخلع ملابسه ألحقته بلدغة ثالثه وبعده أدوى صرخة أقوى من سابقاتها خرجنا ننفض جلابيته فإذا بعقرب عضام في حجم كف يدنا يسقط على الأرض رافعا ذيله شعرنا بنمل الخوف يصعد إلى أعلى ورجفة القلق الحبلى بالحزن تعتلي هامتنا يا إلهي ثلاثة لدغات على ظهر طري من عقرب خرج مفزوعا حين داهم المياه عرينه الآمن شقوق الطين.. توافد جموع الناس أثر الصراخ نحوه باندفاع... واحتشدت القوى لنوبة جديدة بعد ترك ما في أيديهم من مهام جمع نبات اللوبيا...وبسرعة سرى نار السم وانتشر من فرو رأسه إلى أحمص قدمه حينها رأينا النساء يسندن عبد الرحمن إلى برندة منزلهم عاريا ونحن خلفهم في موقف تراجيدي سريعا كونت غيمة الرعب في براءة أرضنا البوار فسكن فينا الغربان الناعقة فجلسنا أنا ونور الدين في باب البرنده مواجهين لبعضنا نقرأ في عيون الرجال والنساء القلق فيعترينا الرعب حيث لا حيلة لنا في جو يفتقد مقومات الإنقاذ منتهى التهميش لا إسعاف ولا مستشفي ولا مصل ناهيك عن مكان اللدغ الذي لا طريقة لربطه ومساجه لمنع سريان السم وسحبه لخارج جسده... تناوب عبد الغفور وخليل ساب وحسين كباجه بتفصد كل ظهره بالموس لإراقة أكبر قدر من الدم الملوث وهم في ذاك المحاولات البائسة سرى السم في كل جسده (مالوسن) فوضعوه في طست ملئ بالماء يسمونه (الميل) لم تتوقف نعيمة ولا جميلة من جلبها كما أن خليل ساب وعبد الغفور لم يتوقفوا عن النفث ومن قراءة آيات على سائر جسده الملدوغ تمتموا بكل ما يحملونه من إيمان وتوكل على الشافي يأخذ بيده ويفيق... وأنا ونور الدين في ذهول وتارة نضحك على جسده المشدود كالخشب استنتجنا فيما بعد أنه أحدى دلائل ( المالاد ) الذي لم نعرفه إلا في دعوة الكبار حين يغضبون منا (سقدا إك ما لوسا) وهي حالة الكوما أو غيبوبة تمكن سم العقرب كل أرجا الجسم... أستمر الحال هكذا لما بعد التاسعة سريعا ما أنتشر الخبر أرجاء قنس.. توافد جميع رجال ونساء قنس كعادتهن في المصائب وجلسن حول جدران البرندة حتى الفرج والآن تدور أمام عيني شريط أوجه نساء ذاك الجيل الطيب وجلستهن واستطيع أن أحسبهم فردا فرد وهن ملتحفات أثوابهن السود.. اعتقدت بمشاغل الغربة أن عادة التواجد والبقاء المستمر مع المريض ربما عفا عنها الزمن.. فعدت بعد20عاما من هذا الحدث حينما لزم والدي فراش مرض موته فوجدت ذاك التعبير والعرف الحميم ما زال قائم ووجدت نفس الوجوه بتلك الهيئة القديمة في غرفة والدي فسرى في جسدي نفس نمل الخوف الذي تصاعد من قبل فتيقنت من تأخر حالة الوالد فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله... وأتذكر موقفا طريفا حدث بعد وفاة والدنا رحمه الله قد أنهار عمنا محي الدين خليل حزنا على رحيل جاره ورفيق صباه فنقل إلى بيتهم وركب له دكتور صلاح خليل دربا وبعد ساعة فاق من غيبوبته ليجد حوله نفس الوجوه التي كانت بجوار صديقه خليل ساب فقام نافضا وجلس على حيله يسخط فيهم (كته فجن قتني دفا خليلك فايروسا إنقون تاشو) أي (جاتكم نيله قوموا أطلعوا من هنا موتوا خليل وجيتوني)... وما بقي إلا سؤال يا أحبابي أخبروني كم من الأشياء رحلت فهل ستؤوب؟! أشخاص غادرونا أجسادا وأرواحا وآخرين إحساسا وأنفاسا... فهل سيعيدهم الزمن إلينا؟! سابن أقج في10/2/2011م
ميري وكجمتر حلال في منطقتنا في قريرهما مجري تبدأ بهما فيضان النيل تاركا جزيرة موقتة لساعات أو ليومين على الأكثر..
الدميرة هي فيضان النيل في موسم الخريف الخالي من الأمطار في الشمالية.. سقد العقرب المالاد بصراحة لا أعرف ترجمته بالعربي بس بالانجليزيي هي حالة كوما بسم العقرب أي حالة شبيه بالغيبوبة يعتري الإنسان حين تسري سم العقرب في كل جسده.. المال وصف الهوب لس من لدغ العقرب قيضعون الملدوغ في طست ويحمونه بالماء البارد عله يفوق من المالاد
شفتو الحكاية أخد مني قدر آيه من الصرف قصة رائعة يا مبارك .... تنضح بالإثارة والتشويق، فضلاً عن التواشيح الأدبية الحالمة، والسرد الرائع للأحداث.... لله درك وأنت تذكرنا بالطيب صالح، ابن كرمكول وأمبكول وحسين نارتي....
بس ما وريتنا في الآخر صاحبك عبده نجا من اللدغة المرعبة ديك ولا راح فيها ؟؟؟!
بصراحة نحن من فرط الإثارة كاد يصيبنا (مالاد) عديل كده !!! | |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الخميس 03 نوفمبر 2011, 6:48 pm | |
| بس ما وريتنا في الآخر صاحبك عبده نجا من اللدغة المرعبة ديك ولا راح فيها ؟؟؟!s
سبحان الله ما مات ذي العفريت قام يلعب مغانا تاني يوم.. وهو الآن بيعمل في مصلحة الجلوجيا بينقب المعادن في جبال شرق السودان.. وقابلت أخوه وقال ليه حينزل في المعاش نهاية عامنا هذا.. وأخبرني بأنه أشترى جهاز أكتشاف الدهب وناوي يروح البلد ليلقط الدهب.. حيث جاءنا الأخبار بأن كل الأماكن التي كنا بنلعب فوقها مكسية دهب.. يعني نحن أتربينا في أرض ترابها أنقي من دهب شنقول.. وإن لم يكن تربيتنا بمعالق من ذهب.. فقلت لأخوه قول لي عبده أوعك تروح ترفع في الحجارة وتهبش عرائن العقارب.. أحسن يطقك صحراوي جاف ويوديك التوج واللدغتك في البحر سامحتك... | |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الأحد 06 نوفمبر 2011, 5:18 pm | |
| [center]هاج الفؤاد في مكة أو بكة بين الصفا ومروة وعواطف الروح تفيض محملة بالمشاعر الإيمانية لقوله تعالى (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم)... بعمرت ودأت السعي بالشكر والحمد لله العليم الذي وفقني لأداء هذه الشعيرة قبل أشهر... ومع انطلاقة بداية الأشواط هاجت الذاكرة بقول الله تعال (فأجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم)... استرجعت التاريخ تذكرت والدي يرحمه الله وأمي يمتعها الله بالصحة واستحضرت عاطفة الأمومة عموما في أمومة السيدة هاجر بصفة خاصة وهي تركض كل هذه المسافة عسى ولعلها تري قافلة أو إنسيا على الأفق في هذه الأرض الجرداء ينقذ ابنها بقطرة ماء من هلاك العطش... وفي سعي من الصفا إلى مروة كنت أتخيل أنين وبكاء طفلها وهو يرفس الأرض عطشا.. وأتخيل الأم في سعيها الأخير على قمة مروة تتلفت يمينا وشمالا وفكرها وقلبها حيث تولول فلذة كبدها من رمق العطش فترى فوق سماء صفا صقورا وطيورا تحلق فعادت تهرول نازلة من قمة مروة.. فيا لدهشة المفاجأة ومعجزة القادر في إيجاد وتحقيق المستحيل وغير المتوقع وجد في مكان رفس أرجل الطفل ماء يزم فوق هذه الربوة الجرداء فبدأت تغرف وهي تكرر زم زم فكان زمزم وعدا من الله لإيمانها حين قالت لزوجها سيدنا إبراهيم عليه السلام إن الله لن يتخلى عنا إذا كان أمرك بتركنا في هذه الصحراء... صدق الله وعده واستجاب دعاء نبيه فهوى الناس إلي هذه الأرض المباركة... ومن ذاك التاريخ لم يخلى البيت الحرام من محبيه وعشاقه يجذذبهم له الشوق ويسوقهم له الحنين وتهفو أفئدتهم لها كل حين ويزداد في مواسم معينة مثل رجب وشعبان ورمضان وربيع الأول ويصل ذروتها في شهر ذي الحجة حيث فيه الركن الخامس للإسلام ألا وهو الحج في التاسع من ذي الحجة... والحج معناه في اللغة القصد أو المبتغى حيث يتوجه كافة المسلمين المستطيعين إلى الديار المقدسة راحلين... وهذه الرحلات تحمل المسادير والأبيات والقصائد التي تحكي مواقف ومشاهد ترصد رحلة العشاق والمحبين إلى أول بيت وضع للناس وكيف فارقوا الدار والديار والأهل والوطن استجابة لنداء أحب إلى قلوبهم مما سواه يتمسحون في أركانه ويقبلون حجره ويرتشفون من زمزمه... حاملين من صفحات التاريخ تجارب المسلمين السابقين مستلهمين الطاقة الإيمانية الكبرى في قطع المسافات من أقاصي الأرض إلى بيت الله العتيق تحملهم ألفاظ التكبير والتهليل والتلبية فوجا وفوجا ببركة دعاء سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام.. تقودهم مشاعر الإيمان وتسقوهم الرغبة في العفو والغفران والرضوان حين يؤذن للحج يأتون من كل فج صدق الله العظيم.. وفي هذا الجانب أنشد المريدون والمحبون إلى هذه البلاد الطاهرة قصائد كثيرة أذكر منها مطلع أنشودة الشيخ البرعي يا راحلين إلى منى بقيادي ** هيجتم يوم الرحيل فؤادي سرتم وسار دليلكم يا وحشتي ** الشوق أقلقني وصوت الحادي تالله ما أحلى المبيت على منى ** في ليلة عيد أبرك الأعياد والأناشيد والمسادير في هذا المضمون كثيرة ويا ليت المنتديين يكملون الأنشودة أو يتحفوننا بغيرها... تعريجه ( سؤال لأخواتي المنتديات هل كنتن ستستجبن إذا طلب منكم أزواجكم البقاء في مثل ذلك المكان؟؟ وسؤال آخر للإخوان هل كنتم تلبون دعوة الداعي إذا أمركم بترك فلذات أكبادكم في صحراء جرداء؟؟)..
سابن أقج ليلة 27/رجب 1432هـ الموافق 29/6/2011م | |
|
| |
محمد عنتر
عدد المساهمات : 1362 تاريخ التسجيل : 25/01/2011 العمر : 42 الموقع : الامارات-ابو ظبى
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الثلاثاء 08 نوفمبر 2011, 10:23 pm | |
| مبارك اخوى
كل عام وانت بخير وكل سنة وانت طيب وجميع الامانى الحلوه بين ايديك
وانشاء الله العيد الجاى تكونوا سالمين تامين وفى نعيم ورخاء
مع كل الاهل والحبان والجيران امين يارب | |
|
| |
ابو ممدوح
عدد المساهمات : 807 تاريخ التسجيل : 23/05/2011 العمر : 53 الموقع : السودان
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الثلاثاء 08 نوفمبر 2011, 10:56 pm | |
| كل عام والجميع بخير والقابلة علي اماني الجميع
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ ابوممدوح $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الخميس 01 ديسمبر 2011, 3:41 am | |
| االأخوة محمد عنتر وأبو ممدوح...سلام لكم الشكر على تبريكات العيد.. وأسف على التاخير.. معلش الزول جاي من الاجازة ومدبرسحبتين... والحمد لله عدنا ونرجو أن يكون العود أحمد..[center] | |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الخميس 01 ديسمبر 2011, 3:44 am | |
| شمت ولا تشتم على ها الشطحات أحيانا حينما أدخل تحت البطانية يفر مني النعاس وتجثم فوق صدري ذكريات قديمة تروح وتأتي حولها التفكير خالطا أحداث الماضي مع الحاضر.. ومن ضمنها لا أدري كيف ومن أين هبط هذا العنوان في بالي لكي أدون تحته هذه الشطحات ولا أدري المناسبة التي ذكرتني تلك الواقعة القديمة جدا جدا ونحن أطفال صغار كنا نتناول وجبة الغداء مع الوالد يرحمه الله في بيتنا القديم فعطس وحمد الله لكن لم يهتم أحدنا بتشميته كما وصى الحديث النبوي.. فشمت على نفسه عليه رحمة الله (يرحمك الله يا عبد الله معك ناس حمير).. ففجأة رحت لمهنتي المراجعة والتي تقوم على مراجعة العمليات التاريخية بالقيام بتدقيق الحسابات والتأكد من صحتها على أسس ومبادئ من ضمنها قوة الرقابة الداخلية في المنظمة المراد مراجعة حساباتها.. وتقوم المراقبة الداخلية أو تعتمد على أن تراقب الدورة المستندية والإجراءات المالية بعضها البعض وهذا يعني أن لا يقوم شخص واحد بأكثر من عملية مثلا لا يقوم المشتري بالإدخال والصرف.. وبعد لربما يسأل سائل ما الداعي لكتابة هذه المقدمة المعروفة والمفروغ منها.. ومن غير ليه ضمن الشطحات خطر على بالي هذه المقدمة وأنا أتابع تطور الثورات الموصوف بالربيع العربي وبالذات الثورة المصرية التي اندلعت في الشقيقة مصر في يناير الماضي ولم تهدأ لها جمعة إلى أن انتهت إلى مجموعتين إحداهما في التحرير والأخرى في العباسية.. في البداية كانت الفكرة والهدف واحد دون رقيب ولا قيادة ولا إدارة أي كانت إرادة الجميع ترمي لإزالة أو إسقاط النظام فقط.. وكان الشعب على فم رجل واحد تهتف لإزالة السلطة.. ومرحة بعد مرحلة توسعت الفكرة وارتفع سقف الرغبات والإرادة الداخلية في العقول لمحاكمة رموز السلطة.. فنبتت من وسط الثوار أو تطورت الثورة المضادة ونجحت في تأليب الشعب ضد الشرطة والعسكر... لتتهم الثوار المجلس العسكري بالتواطؤ والعمل على وأد الثورة بتأجيل تنفيذ أهدافها بعدم محاكمة أفراد الحكم البائد وتسويف الانتخابات فثاروا وخرج بعضهم من جديد للتحرير مطالبين بسقوط المجلس العسكري.. فاختلف البعض الأخر وانشقت الثورة لتخرج المجموعة الأخرى إلى ميدان العباسية... هكذا دائما بعد هتافات إسقاط السلطة وسقوطها تسقط الثورات حين تتولاها سلطة ضعيفة كما انهار عندنا أكتوبر الأخضر بسر الختم الخليفة.. وأبريل بالفترة الانتقالية.. ومصر الآن تنقسم إلى تحرير وعباسية... وأنت مع مين يا بيه؟؟؟ فوق انقسامها إلى أهلاوي وزمالكاوي... لا أدري حين ينهار موقف وصورة أمل جميل في ذاتي يشطح أفكار وأعرف حينها كيف يضرب الخماسي في الرباعي وأغمس الخضرة في اللبن وأنطط هنا وهناك بين السياسة والاجتماع والرياضة والحزن القديم وحلوين ذي ديل يجوني ناس قرعتي راحت.. فتذكرت واقعة رياضية كان طرفاه الأهلي والزمالك على الكأس وقبله بأسابيع هزم انبي الزمالك وهزم قولدي الأهلي.. وقبل بداية المباراة بدأ جماهير الأهلي يرقص وهم يشيرون بأيديهم إلى أجنابهم ويرددون (قولي أي أولي أمبي عملك أيه).. فردت عليهم جماهير الزمالك وأضعين أياديهم على قلوبهم وهم يرقصون (أولي أولدي عملك أيه).. ومن هذه الشطحة عدت شاطحا للكرة السودانية هلاريخ والهوس الجمهوري والحب الجنوني في شيء لا وجود لها.. وتذكرت قصة بلدينا الدنقلاوي الذي جاء إلى الخرطوم في يوم مباراة هلال مريخ.. فسأله أحفاده جدو أنت هلالابي ولا مريخابي؟؟ فنادي ولده وقال له الجنون ديل جنو والله أنت ما وريتهم أصلهم يا أولاد أنا دنقلاوي؟؟ فها اليوم الديمقراطي حب الطفولة حزننا القديم أقصد حبنا القديم يتعاون مع الوطني لإنقاذ الباقي من البلد بعد أن قسمه الأخير... فقلي يا من تمر بهذا البوسط.. أنت إتحادي ديمقراطي أم مؤتمر وطني؟؟ في ظل وطن على ضفة الأفق البعيد يئن. وسفننا على خضم الأمواج ما تزال تتأرجح في انتظار مشتهاه من الرياح .. فهل ستأتي مشتهانا كما نشتهي ليكون آخر الإبحار وتستقر الأمور.. 2/1/1433هـ | |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الإثنين 05 ديسمبر 2011, 1:46 am | |
| على باب السنة الجديدة
سنة على سنة وعلى جيد البلاد شرميط القبلية يشد في خناقه ومقرن النيلين يبكي سنة على سنة وزهور الوحدة تذبل وفي أفق الأحلام طيف السودان الجديد ماثل في انتظار الغيم على باب الديمقراطية عطشى ولا نبع سوى هذا الحوار ولا رأس سوى هذا الدوار وسياج الحيرة حول جدار السعد لا نفاذ ولا فرار ولا قرار للخلاص سنة على سنة نهيب بكل رأس عام أن نكون بخير وأن تهب التقويم لليالي الخرطوم سحرها وللموردة بداية النيل أسمارها ولحدائق الأملاك أريجها وأن تعم كافة البلاد خير وفير ببركات السنة الجديدة التي أتت بأفلاذ البيتين على أمل انفكاك الرخاء من حبال لجامها ويسعد القلوب التي امتلأت حسرة في انتظار الودق الجميل سحب الربيع المؤجل الذي لم يف بوعده لا بنيفاشا ولا أبوجا لتغازل وقتنا الظامئ وتسقي قسوة الهجير آمالنا القديمة في كل سنة جديدة (كل سنة والجميع بخير) جملة جميلة تتلألأ في أفواهنا برقا وبريقا بريق تطفئ الغبيين ليكفكف مقرن النيلين دمعه وتنفك البلاد من شرميط القبلية ويرتدي وشاح الوطنية ونغنى ونزغرد سويا بأعلى أصواتنا أنت سوداني وسوداني أنا وبالتصفيق نبشر اعتزازا بتاج القومية سودانية الهوى ونرى الخرطوم يزهو بربيع الوطنية
سابن أقج في 1/1/1433هـ
| |
|
| |
mohammedmlik
عدد المساهمات : 292 تاريخ التسجيل : 10/03/2011 العمر : 38 الموقع : الدروشاب الخرطوم بحرى
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الإثنين 05 ديسمبر 2011, 4:10 am | |
| مبارك ساب الغيم الشمالي كل سنه وانت بكل جمالك هذا زخرا لهذا الوطن الهرم الذي سقط نصفه سهوا وتخلخلت اطرافه ملوحه بالانفصال تارة فالاخري شرقا وغربا وشمالا مابين دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق والمناصير وشرق الله البارد وكجبار ولكلا قضيه وللوطن قضيه
وقس علي ذلك نتائج تمطر ونحنا في عز التساب كل ماتطفي حرب تولع حربين صراع الجوع الطيق البلوي وكم خوفك زائد خوفي
وطنّا حبيبنا رغم البين هي الأشواق حنينا إليكَ زين .. يا زين يظل دفّاق ... ... ما حوجتنا وندِّيك وغيمنا عليك دوَم ساساق يلاقي البينا بين واديك أناقي غزيرة ماها أفراق نحبّك من طرف من جم برغم قطائع الإملاق ماب تنذم .. علاقة دم وفاء وتاريخ على الإطلاق إذا ما الغربة لمتنا على ذات الخلق وأخلاق وطن وين كان في ذمتنا فكيف يبقى الزمن فرّاق هي الأشواق .. وما بين السماء والأرض مد أشواق وما طال المطر بيصب طبيعي إنو البحر .. ما راق كما إنو العكار من طين كمان من طين يجي الروّاق صحيح إنو المطر رائق ولكن السحاب قد ضاق خبارو الريح بأشِن سائق وكت كبد التراب مشتاق إذا ما العشق منسابق ومنطابق على الأعماق كذلك حضرة العشاق مع غيبوبة الأشواق
| |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الثلاثاء 06 مارس 2012, 8:23 pm | |
| محمد ملك أخوي ... سلام.. يا ملك الروعة ياجميل مفرداتك رائع.. كده على طول خليك جتبي... وآسف على التأخير عنكم وعن ضل شجرتنا... ومن هنا سوف نتعرج في ونستنا إلى مشكلة إجتماعية تصيب كل المجتمعات... في السودان وغيرها.. فضلوا بجاي أدخلوا تحت النخلة في ضلها الوريف... والكلام الجديد خطير وأكيد بمس شغاف قلوب معظم الشباب... ألا وهو الشاكووووووووووووووووووش | |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الثلاثاء 06 مارس 2012, 8:28 pm | |
| الشاكوش الشاكوش مصطلح أتخذه المحبين للتعبير عن انقطاع حبل الود الذي كان يربط بينهم بالرفض أو بالفراق لأنهما أمر شيء في الحياة. وغالباً ما يكون (هذا الذي يسمى بالشاكوش) من الحبيبة أي من الأنثى ضد حبيبها أي للرجل.. فأي الشواكيش أوجع ومن منهما أكثر مقدرة للصمود أمام قاضية الشاكوش ويستطيع تجاوز آلام وآثار ضربة الشاكوش ويبدأ حياة جديدة كأن شيئا لم يحدث. هذا السؤال ليس المقصود منه إشعال صراع بين الرجل والمرأة بل الهدف لمعرفة أيهما أكثر إخلاصاً وحباً؟؟ وهل العلاقة التي تنتهي بين الرجل والمرأة بالشاكوش مهما كان السبب تعتبر حباً أم تعتبر مجرد حالة أو نزوة أو طيش غير ناضج تنتهي مع بداية الحب الحقيقي؟؟ وإلا كيف نفسر أن ينسى الحبيب حبيبته أو بالعكس؟؟. وهل تعتبرون وتقدرون أعذار التخلي من أحد الطرفين للآخر؟؟؟. وكيف يكون الحب وذكريات العلاقة بينهم هل القلب قادر على نسيان تلك العلاقة ويتحول الحب إلى كراهية أم يكون الأمر (ما القلب إلا للحبيب الأول)؟؟؟ مهما قمنا بتنزيل الشاكوش على الرأس لظروف معينة ولمصلحة خاصة. وفي هذا الموضوع قرأت قصيدة للشاعر الأردني (عمر الفرا) حيث ذهب ليدرس الطب في جامعات أوربا وترك حبيبته تنتظر... انتظرته سنين طوال أخيراً علمت انه تزوج من فتاة أوربية فتعالوا لنقرأ ما كتبت إليه ونعلق فيما ققالت كل حسب رؤيته:ــ
الدكتور قبل الكما.. ما فرقعت بصدري.. أنا عرفت العشق راوغ دليلي.. وما درى إنه على.. مفرق طرق نوبة.. نرفرف بالهوى ونلعب سوا.. ويا القمر ونوبة.. أخاف من الهوى يأخذ حبيبي.. للقمر وأبقى أصيح.. بكل درب يا لشاف حبي.. والقمرهو قمرنا.. هالسنة نفس القمر.. ديك السنة؟ والله ما أدري.. وما أظن وإن كاد وهو.. أفتكر بعد الهوى.. والولدنه ختير قمرنا.. هالسنة يا حيف.. ع وراق الزهر تذبل.. ولا تشم الندى ويا حيف.. ع دروب العمر ما القي بيها.. إلا الصدى ويا حيف... ع الولف الهجرمسافر... ولا أنطاني خبر قلي أجي... بعد السفر دكتور... مو مثلي حدا دزيتلوا العام المضي... مكتوب... بكل قرنة احترق تمنيت... معافي هالقلب وأهديه... للغالي عسى نلقاه بالغربة... حبق بس قلبي... من راح الولف لا هز صدري... ولا حفق معقولة... ابعث للولف مرسال... ع أخر رمق كم نوبة... وصيتك أنا وأنت ترد لي... بالجفا دكتوري... لا تنسى العهد دكتوري... لا تنسى الوفا أنا خوفي عليك... من الشقر وزين الشقر... ما هو خفا وصبرت سنين... استني الهوى الغربي... بكل نسمة... تلايمني أقول شوية... يا ربي عساها هفهفت... يمهم وتجيني... تفرفح بقلبي نسجت النسمة... سجادة أعبدك فوقها... عبادة أجمعلك... دمع عيني دوا مشافي... بالعيادة أبات... ودمعتي تسهر هلى خدي... تساهرني تلوع يا قلب... وأبكي على الظبي... النفر مني سلاك... وما سأل عنك تركني... وما سأل عني تمنيت أني... ما عرفتو وهويتو... ن صغر سني لون تدري... يا دكتوري حنيني وشوقي... لرجوعك ولون هبت... حرابقنا ولو مرة... على ضلوعك وكان لعندي... مرجوعك دخيل الله... يا دكتوري أنا مرضانة... داويني ورجوعك... هو دكتوري ورجوعك... هو يشفيني تداويني؟ أنا تلفانه... با عيوني وأصيح بكل لظعون نسجت النسمة... سجادة أعبدك فوقها... عبادة أجمعلك... دمع عيني دوا مشافي... بالعيادة بعدها... يا شريك الروح ورد لي طارش ...وقللي: حبيبك... طير من ايديك تزوج... وحده غربية طفر عقلي... وما عاد... وأصبحت غريبه... بصحرا منسية وليلي... بلبل وصادي وألف بارودة... المية بعد هالعشرة... تنساني يا خاين بالوفا... حبابك أنا اشكي... لكي ختيرنا أنا وهو... على فراقك أخر خبر... أمس العصر... خطابة جونا يخطبو!!! وتمت خطبتي... ع رجل غالي علينا... مطلبو ***** تدري... من هو خطيبي أني قبل... الليلة هذي كنت أقلك: يا حبيبي تدري... من هو خطيبي؟ حتى دمعي... فوق خدي يحفر الحسرة... بدور بي تدري... من هو خطيبي؟؟ أرجو منك... دزلي صورة للي قطعت لي... نصيبي تدري... من هو خطيبي؟؟ عيب أقلك ... يا ولدي إن أبوك الليلة هذه هو من بعدك خطيبي.رأيي لله درك يا عربية يا أصيلة تنسجين النسمة سجادة وتعبدين فوقها حبيبك عبادة... ثم تجمعين دمعات عينيك دوا مشافي بالعيادة. يا لها من وفاء وإخلاص. كما الحديث(لو كان هنالك ركوع لغير الله لأمرت المرأة أن تركع لزوجها). أما نهاية الموقف يحدث كثيرا في مجتمعنا أن يتقدم الوالد لزواج حبيبة أبنه إن مات قبل أن يتزوج ولكن أن يكون حيا ويخون حبيبته ويذهب الوالد ليغطي هذه الخيانة والسيناريو التي رسمها وخطط أدوارها الولد فهذا أمر غريب. سابن أقج11/5/2009م
| |
|
| |
Ismail
عدد المساهمات : 2548 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 44 الموقع : aykabulbul@gmail
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الأربعاء 07 مارس 2012, 7:30 pm | |
| - مبارك خليل ساب كتب:
لله درك يا عربية يا أصيلة تنسجين النسمة سجادة وتعبدين فوقها حبيبك عبادة... ثم تجمعين دمعات عينيك دوا مشافي بالعيادة. يا لها من وفاء وإخلاص. كما الحديث(لو كان هنالك ركوع لغير الله لأمرت المرأة أن تركع لزوجها).11/5/2009م الحبيب الغالي مبارك خليل (سابن أقج)
حمداً لله على سلامتك، و بركة الشفناك طيب، وإنت منور الظل الوريف لتلك النخلة الباسقة التي سمقت إلى العلاء وكادت تلامس عنان السماء.... وقد مدت جذورها لترتشف من رحيق ماء النيل العذب السلسبيل، وأفردت أجنحتها ليستظل تحتها أهلنا الترابلة والغلابة من حر الهجير المحرق....
قصص الشواكيش كثيرة ومتنوعة بين أوساط الشباب، وتختلف الدوافع وتتباين بشكل كبير بين كل شاكوش وآخر، فبعضها يكون دافعه المال وبعضها الجاه وبعضها مجرد العبث، لأن الرباط الوجداني لم يكن سوى مجرد نزوة !!!
ولكني أيها الحبيب اختلف معك حول الجزئية المقتبسة أعلاه من موضوعك الأخير... وأرجو أن يتسع صدرك لتقبل الرأي الآخر، كما أرجو ألا يفسد هذا الخلاف في الرأي للود بيننا قضية...
إنه يحرم على هذه المرأة أن تصرح بعبادتها لغير الله، ولو كان ذلك على سبيل المجاز، والحديث الذي أوردته أعلاه يصلح دليلاً عليها لا دليلاً لها، فالنبي (صلى الله عليه وسلم) حين قال:
"لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" استخدم لو وهي أداة امتناع لامتناع، إذن فالأمر بسجود المرأة لزوجها ممتنع لامتناع النبي (صلى الله عليه وسلم) عن أمر بشر أن يسجد لبشر!! والحديث ليس فيه أمر أو تجويز بأن تسجد المرأة لزوجها، لأن السجود لا يجوز إلا لله تعالى...
وهذا نص فتوى مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر:ــــ
فحديث: لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد ..الخ رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما وهو حديث صححه أهل الحديث. ولا يدل هذا الحديث على أن المرأة تسجد لزوجها؛ بل ذلك حرام عليها إن فعلته على وجه الاحترام، وكفر إن فعلته بقصد التعظيم كتعظيم الله، وإنما يفيد الحديث وجوب طاعة المرأة لزوجها واحترامها له.
وقد اتفق العلماء على أن المراد بالحديث التأكيد على عظم حق الزوج على زوجته، ويشبهه في التأكيد على قيمة الأدب مع كبار السن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ من إِجلالِ اللهِ: إِكرامَ ذي الشَّيْبَة المسلم، وحاملِ القرآنِ غيرِ الغالي فيه، ولا الجافي عَنهُ، وإِكرامَ ذي السلطانِ المُقْسِط» [أخرجه أبو داود]. | |
|
| |
ابو ممدوح
عدد المساهمات : 807 تاريخ التسجيل : 23/05/2011 العمر : 53 الموقع : السودان
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الخميس 08 مارس 2012, 12:06 am | |
|
الشاكوش في الثقافة السودانية
من المعروف أن (الشاكوش) أو (المطرقة) هو أداة مصممة لغرض محدد، مثل ضرب المسامير لتثبيتها على ألواح الخشب، وتستخدم كذلك في أعمال الحديد أو (الحدادة) .. ومن المؤكد أنك سمعت بالمثل الذي يقول: - وقع بين المطرقة والسندان! والسندان هو كتلة كبيرة من الحديد يوضع بها الشيء المراد تصنيعه من الحديد، وللشاكوش أو المطرقة ضربة لا يعرفها ولا يقدّرها حق قدرها إلا من ذاق أو جرّب ضربتها .. كل هذا يعرفه الجميع .. ولكن في السودان صار الشباب في الأوساط الجامعية بالذات يستخدمون مصطلح (شاكوش) في غير مقصوده الذي يعرفه الجميع، صارت هذه الكلمة تدل على هجر (الحبيبة) أو (الحبيب)، مثلاً .. شاباً أحبّ فتاة .. وتركها بدون إبداء أسباب .. هذه الفتاة يطلق عليها أنها (أخذت شاكوش) .. وذات الأمر ينطبق على الشباب .. خاصة وأن كلمة شاكوش تلتصق بهم أكثر من الفتيات .. لأنه حسب علمي أن (الشواكيش) ينالها الشاب أكثر مما تناله الفتاة .. فـ الأخيرة يمكنها -في الجامعة بالذات- أن تستبدل فتاها بكل سهولة .. إذا وجدت أغني منه .. أو أوسم منه .. أو أذكي منه .. أو من تنطبق عليه جميع الصفات .. وصارت كلمة (شاكوش) أكثر مرونة، إذ تعددت استخداماتها .. ومن الممكن أن تُستخدم في حالة أن تتخلف الفتاة عن حضور ميعاد شاب ما .. في منتزه علي سبيل المثال.. في هذه الحالة الشاب يستحق بجدارة أن يُطلق عليه أنه (مشوكش) ..أي نال (شاكوش).. ويمكن أن يكون (الشاكوش) ليس سببه أحد الطرفين .. قد يكون عاملاً خارجياً أدي لإنهاء العلاقة .. كـ الأهل .. أو البيئة المحيطة .. أو أي شيء آخر.. ولعل استخدام مصطلح (شاكوش) للدلالة على الهجران نبع من أن لـ الشاكوش ضربة مؤلمة .. والهجر له مرارة ضربة الشاكوش.! كلمة شاكوش مثلها ومثل الكثير من الكلمات الجديدة التي دخلت في العامية السودانية .. لا تعرف أول من استخدمها .. ولا تعرف متى بدأ تداولها بالضبط .. ولا من أي مكان نبعت.. وإذا رجعت إلى الوراء قليلاً ستجد الكثير من المشاهير الذي نالوا الشواكيش، إليك (قيس بن الملوح) نال شاكوشاً (جامداً) من (ليلى العامرية) .. وعلى فكرة كلمة (جامد) توصف بها شدّة ووطأة الشاكوش، وأيضاً (عنترة بن شداد) ذاق مرارة الشاكوش من (عبلة بنت مالك) .. صحيح أن ليلى لم ترفض قيس .. وعبلة لم تهجر عنترة .. ولكن كما قلت أن الشاكوش هنا قد وقع بغض النظر عن المسبّب
| |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الخميس 08 مارس 2012, 8:47 am | |
| أسماعين أخوي سلام... بالطبع لا أقر وأتفق معك ومع العياذ بالله أن العبادة لغير الله كفر ,, لكن هنا الأمر مجاذ وفيها إستحاله لأنها بتقول حنسج ليك النسمه سجادة .. وفي الواقع لا هي رايحة تنسج السجادة التي لا تتنسج ولا رايحة تعبد وأنا الفهمت أنها تقصد أنها من حبها تكون لها عبدة أي أمة والله يعلم,,, أما الإختلاف في الرأي هي إثراء للمنتدى وتوسيع للإدارك أريد من كل المشاركين أن نختلف بأدب إختلاف إبن المسيب حتى لا تكون منتدي العريجا حقل قمح يتماثل ويتشابهة بالمجاملة الفارغة سنابلها.. أريد المنتدى أن تكون غابة فيها كل أنواع الأشجار والنباتات والأعشاب بعبق وأحد وبورود وصفق مختلف الألوان والأشكال والأحجام.. فلا فائده للتماثل سوى التكرار والتسهيل أما التنوع ففيه الإشباع والفائدة الجمة والإمتاع والنقاش والوصول إلى الحقيقة والمعرفة... فلك الود أيها الصديق مع تحياتي،،،، | |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الخميس 08 مارس 2012, 9:04 am | |
| ممدوح أخوي.... سلام تماما كما ذكرت الشاكوش حينا يكون مباشر من المحبوب وتارة من الأهل وقد فقد معناه الحقيقي وصار تعبيرا لرفض أحد أطراف الحب للآخر أو في أمور تافه.. وهناك مفردات كثيرة صارت تعبر عن معاني أخر... مثل الظهر مع الإعتذار لمن يعانون من آلامه سوى كانت رطوبة أو قضروف... فالظهر كما جاء في الحديث النبوي هو الدابة ( من له فضل ظهر فليعن من لا ظهر له)... ووسط الخريجين وفي السوق الأسود وفي سوق العمل ودواوين الحكومة الظهر يعنى الواسطة فنقول فلان عنده ظهر... وظهر جامد كما الشاكوش الجامد... وحديك نوع آخر من الشاكوش وأظنه مرزبة... | |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الخميس 08 مارس 2012, 9:13 am | |
| رسالة إلى قاضي الرفض أو ما يطلق عليه بالشاكوش ألآمه وأثاره وما يسببه من أحزان واحدة عند الرجل والمرأة لأنها مشاعر وأحاسيس إنسانية. وهنا أعرض جانبا آخر من الرفض.... تم من قبل الأسرة لحبيب بنتهم.... وقاموا بتزويجها لرجل كبير في السن وجاهز... عبر عن هذا الموقف الشاعر رءوف الحناوي... جاعلاً غريمه القاضي... وما أصعب الشعور حين يكون غريمك هو الحكم.... وهذا ما سنلمسه من خلال قصيدته المعنون (رسالة إلى قاضي) والتي جاءت في ديوان (لوحة مستحيلة) حيث يتساءل الشاعر رءوف الحناوي مع القاضي عن الأسباب من جهة... ويعطيه بعض المعلومات من جهة أخرى... لنقرأ معا الرسالة:ـ
رسالة إلى قاض [color=red] دفعوها... للذي يدفع أكثر قطفوها من رياض العمر كالبرعم يندى قبل أن يحضن شمساً قبل أن يصبح ورداً ورموها في جحيم القفر قرباناً... لمن يدفع أكثر كفنوها بثياب العرس لما... كللوها أشتروا ذمة القاضي، فأفتى. زوجوها... لا يهم النهد أن لم يتكور لا يهم الشهد إن لم يتقطر فغداً تكبر عنده (ما ترى تفعل بعده؟) والجني يطلع مشهده... سيدي القاضي، سؤال: ما ثوابي عند ربي إن أنا قئت بوجهك..؟؟ أصحيح أنها توأم روحي وبأني بعدها أمسي خيالاً تائهاً... تدمي جروحي...؟ وبأنا كالفراشات على زهر تنور كان قلبانا طليقين بروض، من أقاح الطهر، أطهر...؟ وبأني كنت طفلاً... لم أع الدهر ولم أحسب الأيام قد تمنع وصلاً... وصحيح أنني... لما سبوها كنت أسهر... وسهادي كان مفتوحا لباب عبره...قد أدخلوها، أوصدوه...خلفها جهلاً وأنا... ما زلت أسهر ثم أسهر وإذا بالصبح يحهر: دفعوها... للذي... يدفع أكثر...؟؟ سيدى القاضي، صحيح كل ما قلت؟ وأكثر إنما ما عاد همي إن همي صار أكبر... زوجوها سيدي القاضي، ولكن... ارحموها، لا تميتوا بهجة الدنيا بقلب، مثل لون الدمع صاف. من خشوع الطهر أمسى في طواف لا تميتوها جفافاً في متاهات الصحاري عودها الأخضر يبكي والوريقات حيارى. زوجوها، سيدي القاضي، ولكن...ارحموها... أسألوها... أمنحوها فرصة العيش فكفر... إن تروا في المال رباً أمنحوها فرصة تدرك فيها شرعة الكون ومعنى... أن يكون الزوج أباً زوجوها... سيدي القاضي، ولكن.... ليس أكثر.... سابن أقج[/color]
| |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الخميس 08 مارس 2012, 9:17 am | |
| نرجو من البورداب أن ياتوا بالأدب السوداني شعرا ونثرا لنقارنه مع الأدب الشامي والعربي | |
|
| |
ابو ممدوح
عدد المساهمات : 807 تاريخ التسجيل : 23/05/2011 العمر : 53 الموقع : السودان
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الخميس 08 مارس 2012, 3:59 pm | |
| كل أحد يبدأ من أول الطريق ، والعالم في طفولة لا تنتهي . انصرف الولدان وظلت هي واقفة أمامي . قامة ممشوقة تقرب من الطول ، ليست بدينة ولكنها ريانة ممتلئة كعود قصب السكر ، لا تضع حناء في قدميها ولا في يديها ، ولكن عطراً خفيفاً يفوح منها . شفتاها لعساوان طبيعة ، وأسنانها قوية بيضاء منتظمة . وجهها وسيم ، والعينان السوداوان الواسعتان يختلط فيهما الحزن والحياء . حين سلمت عليها أحسست بيدها ناعمة دافئة في يدي . امرأة نبيلة الوقفة ، أجنبية الحسن ، أم أنني أتخيل شيئاً ليس موجوداً حقيقة ؟ امرأة أحس حين ألقاها بالحرج والخطر ، فأهرب منها أسرع ما أستطيع . هذا هو القربان الذي يريد ود الريس أن يذبحه على حافة القبر ، ويرشي به الموت فيمهله عاماً أو عامين . وظلت واقفة رغم إلحاحي ، ولم تجلس إلا حين قلت لها : (( إذا لم تجلسي سأذهب )) . بدأت الحديث بطيئاً متعسراً ، ومضى كذلك والشمس تنحدر نحو المغيب ، والهواء يبرد قليلاً قليلاً ، وقليلاً قليلاً أيضاً أخذت عقدة لساني تنحل وعقدة لسانها . وقلت لها شيئاً أضحكها وارتجف قلبي من عذوبة ضحكها . وانتشر دم المغيب فجأة في الأفق الغربي كدماء ملايين ماتوا في الحرب فجأة بالهزيمة ، ونزل ظلام كامل مستتب احتل الكون بأقطابه الأربعة ، وأضاع مني الحزن
والحياء الذي في عينيها . لم يبق إلا الصوت الذي دفأته الإلفة والعطر الخفيف كينبوع قد يجف في أي لحظة . وفجأة قلت لها : (( هل أحببت مصطفى سعيد ؟ )) . لم تجب . وظللت برهة أنتظر ولكنها لم تجب . ثم أدركت أن الظلام والعطر كادا يخرجانني عن طوري وأن ذلك سؤال لا يسأل في ذلك الزمان وذلك المكان . ولكن الظلام ما لبث أن ثغر ثغرة نفذ منها صوتها إلى أذني : (( كان أباً لأولادي )) . إذا صدق ظني ، فإن الصوت لم يكن حزيناً ، بل كانت فيه مناغاة . وتركت الصمت يوسوس لها فلعلها تقول شيئاً . نعم ، ذلك هو : (( كان زوجاً كريماً وأباً كريماً . طول حياته لم يقصر معنا )) . فقلت لها وأنا أميل في الظلام تجاهها : (( هل كنت تعرفين من أين هو ؟ )) . قالت : (( من الخرطوم )) . قلت : (( وماذا يعمل في الخرطوم ؟ )) . قالت : (( في التجارة )) . قلت : (( ولماذا جاء إلى هنا ؟ )) . قالت : (( الله أعلم )) . وكدت أيأس . ثم هبت نسمة نشطة في اتجاهي حاملة شحنة من العطر ، فوق ما كنت أطمع فيه . واستنشقت العطر وأحسست بيأسي يزداد حدة . وفجأة حدثت فجوة كبيرة في الظلام ، نفذ منها صوت حزين هذه المرة ، حزناً أعمق من غور النهر . قالت : (( أظنه كان يخفي شيئاً )) . لاحقتها بالسؤال : (( لماذا ؟ )) . قالت : (( كان يقضي وقتاً طويلاً بالليل في تلك الغرفة )) قالت : (( لا أدري . إنني لم أدخلها قط . المفتاح عندك . لماذا لا تتحقق بنفسك ؟ )) . نعم ، هبنا قمنا أنا وهي الآن ، في هذه اللحظة ، وأوقدنا المصباح ، ودخلنا ، هل نجده معلقاً من رقبته في السقف ، أم نجده جالساً القرفصاء على الأرض ؟ . سألتها مرة أخرى : (( لماذا تظنين أنه كان يخفي شيئاً ؟)) . صوتها الآن ليس حزيناً وليست فيه مناغاة ، ولكنه مشرشر الأطراف كورقة الذرة : (( أحياناً بالليل في النوم كان يقول كلاماً .. بالرطانة )) ولاحقتها بالسؤال : (( أي رطانة ؟ )) . فقالت : (( لا أدري . مثل الكلام الأفرنجي )) وظلت مائلاً وجهتها في الظلام ، مترقباً ، منتظراً . (( كان يردد في نومه كلمات .. مثل جينا ، جيني ... لا أدري )) .
| |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة السبت 17 مارس 2012, 9:42 am | |
| ا
اأقتباس من الموضوع الأصلي لأبو ممدوخ وفجأة قلت لها : (( هل أحببت مصطفى سعيد ؟ )) . لم تجب . وظللت برهة أنتظر ولكنها لم تجب . ثم أدركت أن الظلام والعطر كادا يخرجانني عن طوري وأن ذلك سؤال لا يسأل في ذلك الزمان وذلك المكان . ولكن الظلام ما لبث أن ثغر ثغرة نفذ منها صوتها إلى أذني : (( كان أباً لأولادي )) . إذا صدق ظني ، فإن الصوت لم يكن حزيناً ، بل كانت فيه مناغاة . وتركت الصمت يوسوس لها فلعلها تقول شيئاً . نعم ، ذلك هو : (( كان زوجاً كريماً وأباً كريماً . طول حياته لم يقصر معنا ))
............................ أنه الحيرة يا صحبي في تلك المشاعر التي نسميها حب
| |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة السبت 17 مارس 2012, 9:43 am | |
| الحب والعفاريت 0000 كل الناس يتكلمون عنهما ولكن أحد لم يراهما0 الحب:هو المجهود الجبارالذى يبذله الرجل لكى يقتنع بأمراه واحده0 الحب:طفل صغير لايعرف الآ كلمتين(عايز كمان)0 الحب:هو المصيده التى ينصبها الرجل بنفسه ثم يدخلها بكامل حريته 0 الحب الحقيقى:هو حب الرجل للطعام وحب المرأة للفساتين علمآ بأن بعضهن لهن شراه اكثر للطعام 0 الحب:هو ان تتوهم بأنك وجدت أجمل فتاة0 الزواج:هوان تتوهم بأنك وجدت أكمل فتاة0 المراه:تبدأ علاقتها بالرجل بأن تمنعه ان يتقدم اويقتربناحيتها وبعد ذلك تمنعه ان يبتعد عنها0 المرأه: كالقطه تتمسح فيك وتتلوا عليك صلوات لاتفهمها ثم تعض أصابعك وتغسلها بدموعهاثم تربطها بدبله ذهبيه0 المرأة الفاضله تلهمك والذكية تمتعك والجميلة تجذبك والرقيقه تفوز بك فالشجاع يتزوج الاربعه ويفوز ب (فذجر) وهي الحروف الاؤلي من الصفات الاربعه . للمرأة كل الدنيا فعندما تولد الناس يتحدثون عن صحه امك وعندما تتزوج يتحدثون عن جمال واصل العروسه وعندما تموت يتحدثون كم تركت لارملتك0 اذا زرت خطيبتك فرايتها تسرح عند وجودك فتأكد انها تفكر فى شخص غيرك هو المأذون0 الزواج:هو انتقال تدريجى لمحفظتك من جيبك الى جيب زوجتك ثم انتقالك الى جيب زوجتك0 الفرق بين الجنه والحياه الزوجيه:ـ الاولى انتقال الى رحمة الله وما اوسعها والثانيه انتقال الى رحمة الزوجه وما اضيقها0000
سابن أقج في 15/3/2012م | |
|
| |
البرنس
عدد المساهمات : 234 تاريخ التسجيل : 18/10/2010
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الأحد 18 مارس 2012, 10:52 am | |
| الحب لا يحتاج الي زمان ولا مكان ولا حتي اعياد فلنعش من اجل الحب يا اعزاء احباب الاستاذ مبارك تقبل مروري وكذالك التحية للمتواجدون في البوست | |
|
| |
ابو ممدوح
عدد المساهمات : 807 تاريخ التسجيل : 23/05/2011 العمر : 53 الموقع : السودان
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الإثنين 19 مارس 2012, 6:18 am | |
|
حياتنا لوحة فنية..
ألوانها القول
وأشكالها العمل
وأطارها العمر
ورساموها نحن
فأذا أنقضت حياتنا اكتملت اللوحة وعلى قدر روعتها تكون قيمتها حتى اذا قامت القيامة عرض كل انسان لوحتة وانتظر عاقبتة......
فأبدع فى لوحتك فما زالت الفرشاه بيدك!!!!!!!
| |
|
| |
مبارك خليل ساب
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: عزومة ونسة تحت نخلة وريفة الثلاثاء 01 مايو 2012, 3:44 am | |
| [center]الخوة البرنس وأبو محمود.. أولا آسف على التاخير.. وأشكركم على جيتكم تحا تخلتنا عساكم لسع في ضله مقيلين.. وعبركم لكل البورداب سلااااااااااااااام[/ واقول باي ابريل وهاي مايوcenter] | |
|
| |
| عزومة ونسة تحت نخلة وريفة | |
|