مجادعه شعريه بين اسماعيل البشير وحدباى

يا عراجا هوي جيتكم بوجدي لـــــوعي
دق الشوق هزيمو صبت معاهو دموعي
والحب العفيف دشدش زوايه ضلوعي
ياعريجا الفراق عز و ماكان بي طوعي

mohammedmlik كتب:: يا عراجا هوي جيتكم بوجدي لـــــوعي
دق الشوق هزيمو صبت معاهو دموعي
والحب العفيف دشدش زوايه ضلوعي
ياعريجا الفراق عز و ماكان بي طوعي

يا ود عبده هيَّجـت الحنين في ضلوعنا
لي دار الحبايـب... ولي مرافي رتوعنا
مهما شبعنا غربة..وضقنا لحسة كوعنا
للسودان مصيرنا.. وللعريجـا رجوعنا

السودان صبح كاتم علي انفاسو
وفلول الخراب حرقت وجيهو ورسو
قسمت نصو وكتين غلبها مقاسو
قوادين الفساد مابين عدو وحراسو

منو القسم البلد نصين، شمال وجنوب؟
منو المصَّر شطورا... وعدما الطنوب؟
عبَّى جيوبو مال.. وردم قفاهـو ذنوب
وسوَّا وسـخ كتير، ما يغسِّلو الدانوب

يعاودنا الحنين إلى مراتع الصبا في ربوع العريجاء الحبيبة، فيقودنا نترسم الآثار، ونطوف بأرجائها، ونتجول في أحيائها، ونقف على خورها الجميل نتملى في صفاء مياهه وخضرة أشجاره وجمال طبيعته:

خورك مويتو صافية، وشدرو رامي ضليلو
وسـايـق همـبـريبـك طـول نهـارو ولـيـلـو
حليل ماضينـا فيـك، زمن الطفولـة حليلو
وحليل جاهلاً بيلعب في الفريق بشليلو

موضوع: رد الأربعاء 06 فبراير 2013, 12:26 pm

هذه الأبيات تذكرني بأيام الصبا و(بخور قرقود) حيث كان يمتلأ أيام الدميرة بمياه النيل والسيول المنحدرة من وسط الجبال.
تعريجة :- إلا إنني أتساءل ما دام عنوان هذا البوست (مجادعة ) نفسي أشوف الطرف الآخر حتي ولو لمرة واحدة .

أبو مصعب كتب:: هذه الأبيات تذكرني بأيام الصبا و(بخور قرقود) حيث كان يمتلأ أيام الدميرة بمياه النيل والسيول المنحدرة من وسط الجبال.
تعريجة :- إلا إنني أتساءل ما دام عنوان هذا البوست (مجادعة ) نفسي أشوف الطرف الآخر حتي ولو لمرة واحدة .

حليل أيام قرقود وخور قرقود لمن يمتلئ بالماء ويسبح فيه الصبيان، ويلهون و يمرحون، وحليل خور العريجاء لمن يفيض بالماء في فصل الخريف، وتزدهر أشجاره، ويفتق نواره، وتشقشق أطياره...

بالمناسبة ناس مبارك خليل ساب عندهم أيضاً خور في قريتهم (قنس) القريبة من عبري، وقد حكى لنا مرة ذلك الحادث الأليم الذي وقع لأحد أبناء القرية...

تعريجة: أما الطرف الآخر فهو حالياً غائب عن جميع ملتقيات أبناء العريجاء في الفيسبوك بسبب ظروف مرض والده - نسأل الله أن تكتب له عاجل الشفاء - أما غيابه عن منتدانا فهو غياب دائم، وهو لا يدخل إلا مرة كل سبعة أو ثمانية شهور ولا يمكث إلا قليلاً ثم يرتحل من حيث أتى...

موضوع: دعاء الخميس 07 فبراير 2013, 7:16 pm

بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيئ في الأرض ولا في السماء اللهم يا عالم الغيوب أشفي والده فأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك اللهم مده بالصحة والعافية آمين يا رب العالمين .
الغائب عزره معاه . لكن إذا كانت هذه هي الحقيقة إذن إنت قاعد (تجدع) في الهواء ساكت وفي هذه الحالة إقترح تغيير العنوان مثلا إلي (من يجادعني ) ربما نكون من (الملتقطين)...

نسأل الله تعالى أن يتقبل دعواتك ويكتب الشفاء التام للخال حسن حدباي، ويجعل كل ما يعانيه من آلام وأسقام طهوراً له من الذنوب، وكفارة من الخطايا والآثام...

بالمناسبة هذا البوست لم أفتحه أنا ولكن فتحه عضو اسمه مجدي محمد حمد، وهو لم يدخل بعد أن فتح هذا البوست إلا مرة واحدة، وكتب فيها مداخلة غاية في الإيجاز!!!

إذا فأنا لا أملك حق تغيير مسمى البوست إلا أن يفعل ذلك صاحب البوست الأصلي... وعموماً هذا البوست كان بمثابة وقود لتفجير طاقاتنا الشعرية فتمكنا من خلاله من تأليف مسدارين كبيرين هما؛ مسدار الحنين إلى العريجاء، ومسدار شدر الهوير، وهذا من فضل الله العظيم ثم بفضل هذا البوست

وهذه مربوعة أخرى عن العريجاء وربوعها الطيبة، فهل من مجااااااااااااااااااااااادع ؟؟؟؟!!

السكن العريجـا .. وفي ربوعـا اتوطَّـن
بعيش متهنِّي يوت ما بشوفلو جِن وشوطَّن
الضربن (حِرِيْقـة)،ولي (النويلة) اتوطَّـن
قدر ما اطراهن أصبح في دموعـي معَطَّن

قالوا الخريف السنة دي في العريجاء سمح بالحيل، فقد اخضرَّ الزرع، وامتلآ الضرع، ونشر الله رحمته على عباده .. والخور (الهوير) امتلأ بالماء حتى فاض جانباه.. وشارع صبح متل العطبراوي، وحتى ميدان الكورة كشاه بساط من العشب الأخضر، وأصبح كأنه منجّل (قالوا أحسن من نجيلة المقبرة)!!

قالوا العيش فتق في السـادرة والكاجريب
وغنـم الحلـة راتعـات جنب فريقنـا قريـب
نسايم الليـل تجيب ريحـة الخدار والطيـب
وانبسطوا الوليدات.. شبعوا روب وحليب

كواهله اولاد كرام عرواب وقومنا محينه
فرتاكين كتال ان د ارت ام عبوس الشينه
تريانين شهامه وجود مابتغير طبعنا مدينه
لافينا الجبان ولا فينا الخمول واضينه